vendredi 30 mars 2012

العدد الثاني من نشرية صوت المعلم افريل 2012


mardi 20 mars 2012

بيان الاتحاد العام التونسي للشغل حول تدنيس المقدسات

الاتحاد يدين تدنيس المقدسات في بيانه

تلقى الاتحاد العام التونسي للشغل ببالغ الاستياء خبر تمزيق بعض المصاحف ببنقــردان ورسم النجمة السداسية على باب جامع الفتح بالعاصمة وما يمثّله ذلك من اعتداء رخيص على مقدسات شعبنا فإنه:
أوّلا: يدين بشدة هذا العمل الجبان الذي يهدف إلى زرع نار الفتنة وجرّ البلاد إلى منزلقات خطيرة لا مصلحة لأي وطني غيور على البلاد فيها.
ثانيا: يطالب وزارة الداخلية بفتح تحقيق جدّي وعاجل للكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه الجريمة.
ثالثا: يدعو كافة الشغالين والقوى الحية في المجتمع إلى ضرورة التحلّي باليقظة وعدم الانسياق وراء أي مخططات تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية والالتفاف على أهداف الثورة.
رابعا: يعتبر أن الهوية العربية الإسلامية قيمة جامعة لكل أبناء شعبنا.
تونس، في 19 مارس 2012
الأمين العام
حسين العباسي

jeudi 15 mars 2012

بيان المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل على اثر تعرض موكب احياء ذكرى وفاة الزعيم الوطني و النقابي الحبيب عاشور الى الاعتداء

بيان المكتب التنفيذي على إثر تعرض موكب إحياء ذكرى وفاة الزعيم الوطني والنقابي الحبيب عاشور إلى الاعتداء

 
على إثر تعرض موكب إحياء الذكرى الثالثة عشرة لوفاة الزعيم  الوطني والنقابي الحبيب عاشور إلى الاعتداء يوم الأربعاء 14 مارس 2012 من قبل مجموعة صغيرة من بينهم أشخاص معروفون بانتماءاتهم إلى التيارات الدينية المتطرفة ممن أرادوا التشويش على ذكرى الزعيم والإساءة إلى أبناء جزيرة قرقنة المناضلين واندسوا بين النقابيين وقد خطّطوا لمحاولة المساس من سمعة الاتحاد.
 فإنّ المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل :
أولا: يقف إجلالا لأرواح الشهداء والزعماء النقابيين في ذكراهم.
ثانيا: يحيي النقابيات والنقابيين وأبناء قرقنة الأبرار على حضورهم الموكب ودفاعهم  عن الاتحاد وإحباطهم لمحاولات بعض المرتزقة التشويش على الذكرى. كما يندّد بالاعتداءات الآثمة ويصرّ على الكشف عن المحرّضين وتتبّعهم.
ثالثا: يؤكّد على أن سلسلة الهجمات المتكرّرة على الاتحاد لن تزيد النقابيين إلا عزما  على التمسك بمنظّمتهم  وإصرارا على الدفاع عنها بجرأة وقوة.
رابعا: يحذّر كل الأطراف من مغبة الاعتداء على الاتحاد العام التونسي للشغل، ويخوّل للنقابيين الحق في الدفاع عن منظّمتهم والردّ على كلّ الاعتداءات التي تطالها.
تونس في 14 مارس  2012
 الأمين العام بالنيابة
 نورالدين الطبوبي

mardi 13 mars 2012

بيـان بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة عشرة لوفاة الزعيم النقابي الحبيب عاشور

بيان بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة عشرة لوفاة الزعيم النقابي الحبيب عاشور

بكل فخر واعتزاز يحيي الشغالون التونسيون اليوم الذكرى الثالثة عشرة لوفاة الزعيم الحبيب عاشور رفيق درب حشاد وأحد أبرز أعضاده، حيث تمرّسا معا بالنضال النقابي صلب الكنفدرالية العامة للشغل (س.ج.ت) وانسلخا منها معا بمناسبة انعقاد مؤتمرها الإقليمي يومي 18-19 مارس 1944 احتجاجا على التغافل عن اهتمامات التونسيين وفي مقدمتها المسألة الوطنية فضلا عن طمس المطالب المهنية للأجراء، ومعا أيضا بادرا بتكوين اتحاد النقابات المستقلة بالجنوب، اللبنة الأولى للاتحاد العام التونسي للشغل الذي عقد مؤتمره التأسيسي في 20 جانفي 1946.
أيّها الشغالون،
لقد قاد الحبيب عاشور الإضراب العام الذي اندلع يوم 4 أوت 1947 احتجاجا على إقصاء الاتحاد من المفاوضات الاجتماعية وتنديدا بإيقاف بعض القادة السياسيين  الذين ينتمون إلى مختلف الحساسيات الوطنية لرفعهم شعار استقلال تونس غداة مؤتمر ليلة القدر، هذا الإضراب الذي انجرّت عنه أحداث دامية بصفاقس يوم 5 أوت، فمثّل محطّة هامة في ربط النضال الاجتماعي بالوطني حيث انضم إليها الأجراء المنتمون للحزب الحر الدستوري القديم والجديد وأساتذة جامع الزيتونة وغيرهم من الحساسيات السياسية، وترتب  عن هذا الإضراب الحكم على الزعيم الحبيب عاشور بخمس سنوات سجنا وعشر سنوات إبعادا ومنذ ذلك التاريخ “أصبح الواجب الوطني هو الواجب الأول للعمال”.
أيّها الشغالون،
لقد حرص الزعيم الحبيب عاشور منذ السنوات الأولى للاستقلال على استقلالية القرار النقابي وقد تجلّى ذلك بمناسبة انعقاد المؤتمر الثامن للاتحاد الذي كان من أهم قراراته معارضة اعتزام الحكومة إلغاء المنح التي كان يتمتع بها الموظفون وأجراء الدولة رافضا اقتصار التضحيات على الطبقة الشغيلة، وهكذا أصبحت استقلالية المنظمة النقابية عن السلطة من أهم مشاغل النقابيين، حيث نادى الزعيم الحبيب عاشور بتعويض ما لحق القدرة الشرائية للأجراء جراء التخفيض في قيمة الدينار وقد دفع ضريبة هذا التوجّه غاليا برفضه قرار مؤتمر الحزب المنعقد ببنزرت في أكتوبر 1964 والقاضي بتركيز الشعب المهنية في المؤسسات وأن تكون المنظمات القومية خلية من خلايا الحزب ، وكان ردّه يومئذ “بأن تطبيق هذه التوصيات لا يمكن أن يبت فيها إلا مؤتمر الاتحاد”، فتم رفته من الحزب ورفع الحصانة البرلمانية عنه ومحاكمته صحبة العديد من النقابيين في جوان 1965 بتلفيق تهمة عدم تأمين عبارة تربط بين صفاقس وجزر قرقنة عند تعرّض هذا العبارة لحريق.

وبتبني السلطة للخيار الاقتصادي الليبرالي إثر فشل تجربة التعاضد لجأت من جديد إلى الزعامات التاريخية للاتحاد من أجل تأطير الشغيلة بمقتضى ميثاق اجتماعي جديد لم يعمر طويلا حيث اختار الزعيم عاشور مصالح الشغالين بتبني نضالاتهم مطالبا بمقاومة الثراء الفاحش ومقاومة الاحتكار والضغط على الأسعار. ولم تنظر الحكومة بعين الرضا إلى مواقفه هذه فشنّت عليه حملات إعلامية مسعورة ذهبت إلى حدّ التخوين بعد إمضائه مع السلطات الليبية يومئذ اتفاقا يقضي بمراجعة أجور العملة الفلاحيين ذوي الجنسية التونسية العاملين في ليبيا وتمكينهم  من الحماية الاجتماعية.
وتضامنا مع الاتحاد العام التونسي للشغل ودفاعا عن الزعيم الحبيب عاشور إزاء التهديد بتصفيته جسديا قرر المجلس الوطني للاتحاد المنعقد بأميلكار أيام 10.9.8 جانفي 1978 الردّ بإضراب عام احتجاجي يوم الخميس 26 جانفي 1978 صاحبته مظاهرات صاخبة وسقوط عدد كبير من الضحايا واعتقال قيادة الاتحاد وصدور أحكام ثقيلة في حق النقابيين بلغت عشر سنوات أشغال شاقة للأمين العام للمنظمة الأخ الحبيب عاشور وتمّ تنصيب قيادة دستورية  على رأس الاتحاد.
  أيّها الشغالون،
أمام صمود النقابيين ومقاومتهم للتنصيب وتشبّثهم بهياكلهم الشرعية وبعد عملية قفصة 1980  وبحثا عن توازنه قام النظام بإطلاق سراح المعتقلين والسماح بتجديد هياكل الاتحاد خلال مؤتمر قفصة، إلا أن هؤلاء جعلوا رفع الاستثناء عن الزعيم الحبيب عاشور شرطا لاستكمال وحدته فانتخبوه رئيسا للاتحاد في المجلس الوطني المنعقد يوم 29 نوفمبر 1981.
غير أن تعمّق الأزمة الاقتصادية في ظل حكومة مزالي وتواصل الصراع بين أجنحة الحكم على الخلافة وتمسك الاتحاد – بزعامة الحبيب عاشور- بحق الشغالين في التعويض عن تدهور قدرتهم الشرائية عوامل أجّجت عداء السلطة له من جديد فقررت إلغاء خصم الاشتراكات لفائدة الاتحاد وإلغاء التفرغ والعمل على تشجيع قيام اتحاد مواز ثم دفعت مليشيات إلى مهاجمة مقرات الاتحاد وإطلاق حملة إيقافات ومحاكمات للنقابيين وفي مقدمتهم الزعيم الحبيب عاشور سنة 1985 في قضايا مفتعلة، وككل مرة يتم التعجيل بإطلاق سراحه تحت ضغط القواعد العمالية والتضامن النقابي الدولي والقوى الديمقراطية داخل البلاد وخارجها.
وإن الشغالين إذ يستذكرون اليوم نضال الزعيم الحبيب عاشور إنما يستذكرون في نفس الوقت مسيرة منظمة خطّ لها زعماؤها بتضحيتهم ملحمة الاستقلال النقابي والوطني والانعتاق الاجتماعي، فظلت وفية لهذا التوجّه الذي كان من آثاره احتضانها بقدر لا يستهان به ثورة شعبنا في الخمسينات ثم ثورته المباركة يوم 14 جانفي 2011 في جدلية رائعة بين النضالين الوطني والاجتماعي.
تونس، في 12 مارس 2012
الأمين العام
حسين العباسي

lundi 5 mars 2012

نشرية صوت المعلم العدد الاول مارس 2012









مؤتمر النقابة الاساسية للتعليم الابتدائي ببن عروس

انعقد المؤتمر العادي للنقابة الاساسية للتعليم الابتدائي ببن عروس يوم 16 فيفري 2012 الذي اسفر التشكيلة التالية :
ظافر الصغير - محمد التليلي - فاتن هوام-سمير سمير - نور الدين البيولي - نزيهة الهمامي- عادل باني